أعرب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن دعمه لمشروع قانون حظر استخدام مكبرات الصوت في المساجد خلال صلاة الجمعة. وقال نتنياهو قبل اجتماع اللجنة أنه سيناقش مشروع القانون الأحد مع اللجنة الوزارية لشؤون التشريع.
مشروع القانون، نسخة جديدة من واحدة كانت من قبل لوقف بث الرسائل القومية والتحريض، وتشمل الآن الأضرار التي لحقت نوعية الحياة بسبب ضوضاء الآذان حسب قولهم.
"لا استطيع ان اقول لكم كم مرة يتحفظ الناس من جميع الأديان الذين ينزعجون بشدة من هذا الأمر. إسرائيل لديها حرية الأديان، ولكن يجب أيضا حماية المواطنين من الضوضاء. هذه هي الطريقة موجودة في المدن الأوروبية وأنا أؤيد تطبيقا مماثلا يقول وزير رئيس التشريع في اسرائيل ".
وقدم مشروع القانون في البداية قبل ستة أشهر من قبل عضو الكنيست موتي يوغيف (البيت اليهودي)، ولكن أعيدت صياغته عقب الآراء القانونية الهامة.
في مشروع القانون الأصلي، ينص يوغيف على وجه التحديد أنه كان يهدف إلى منع المؤذنين، المنادون من ساعة من الصلاة اليومية، من بث الرسائل الدينية أو القومية والتحريض في المساجد عبر مكبرات الصوت. على الرغم من أن القانون سيطبق على دور العبادة لجميع الأديان في إسرائيل،إلا أن يوغيف أوضح في القانون الأصلي الذي كان من المفترض أن يعالج أساسا مشكل مكبرات الصوت في المساجد.
جنبا إلى جنب مع يوغيف، أعضاء الكنيست ميراف بن آري وميكي زوهار ونوريت كورين (الليكود) وقع أيضا على مشروع القانون.
"ويعرض مشروع القانون على أن النظرة الى الحرية الدينية لا ينبغي أن تشكل عاملا للإضرار بنوعية الحياة، ويقترح حظر بيوت الصلاة من استخدام مكبرات الصوت لدعوة المصلين أو بث البيانات الدينية والقومية وأحيانا التحريض"،
من جهته هاجم المعهد الإسرائيلي للديمقراطية الصيغة الأصلية لمشروع القانون قبل ستة أشهر. "مشروع القانون هذا هدفه ليس للتعامل مع بعض الإزعاج، بل يضر بحرية الدين. إذا تم نقل المشروع إلى التفعيل، يمكن أن يؤدي إلى تشجيع الانشقاقات ويبدو أن المقصود منه هو عموم المسلمين. ولذلك، يجب على الحكومة أن تلتزم معايير المساواة في الحكم وحماية حرية الدين لا يسمح لهذا المشروع ليصبح قانونا الاسرائيلي ".
0 التعليقات:
إرسال تعليق