قطر، في حداد، دفن يومه الاثنين الأمير خليفة بن حمد آل ثاني، جد الحاكم الحالي.
دفن الشيخ خليفة، الذي توفي يوم الأحد في 84 عاما وفقا لالقصر الملكي، في الريان، على المشارف الغربية الدوحة، عقب صلاة في المسجد الحرام في العاصمة بحضور الأمير الحالي تميم بن حمد آل ثاني ووالده، فضلا عن كبار المسؤولين الحكوميين، وفقا لوكالة قنا.
المتوفى كان قد أطيح به في عام 1995 من قبل ابنه خلال انقلاب القصر السلمي، بينما كان في عطلة في جنيف. عندما كان رئيسا للوزراء، وكان الشيخ خليفة نفسه أطاح ابن عمه في فبراير 1972، بعد بضعة أشهر من استقلال قطر والانفصال عن بريطانيا العظمى.
لم تقدم أي تفاصيل حول ظروف وفاته. ونكست الاعلام على المباني العامة وأعلن الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام. وقد أظهر العديد من القطريين تعاطفهم على الشبكات الاجتماعية وسفير الولايات المتحدة في الدوحة، دانا شل سميث قد بعث "بأحر التعازي" .
في عهد الشيخ خليفة، بدأت قطر للتحديث والنمو بفضل ثروتها من النفط والغاز. الشركة العامة وقد تأسست شركة قطر للبترول في عام 1974، وبعد عشر سنوات من قبل قطر للغاز، تصبح أكبر منتج في العالم للغاز المسال. وكان الأمير السابق أيضا واحدا من مؤسسي مجلس التعاون الخليجي (GCC)، اتحاد سياسي واقتصادي من ست دول في المنطقة. بحلول الوقت الذي بدأ فترة حكمه، وكان قطر 490،000 نسمة. ويبلغ عدد سكانها حاليا نحو 2.6 مليون شخص، معظمهم من الأجانب.
بعد خروجه من السلطة، كان الأمير السابق استقر في فرنسا. وبعد ذلك بعام، حوكم 19 شخصا بتهمة محاولة إعادة تثبيته في السلطة. وكان قد عاد إلى قطر في عام 2004، وكان ظهوره العلني نادر. وكان للأمير السابق أربع زوجات، خمسة أولاد وعشر فتيات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق